افتتح الدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب جامعـة طنطـا ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية الندوة التثقيفية دور المستشفيات الجامعية لمناهضة العنف ضد المرأة استمرارا للمشاركة المتميزة لكلية الطب جامعـة طنطـا فى المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان المصري، تحت رعاية الدكتور أحمد غنيم عميد الكلية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية والدكتورة هويدا إسماعيل وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب والدكتور لؤى الأحول وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتورة نيفين أحمد رئيس قسم الطب الشرعى والسموم الإكلينيكية والدكتورة منى قطيط مدير مركز الخدمة العامة بالكلية ومنسق المبادرة الرئاسية بداية بالكلية وبالتعاون مع الأستاذة أميرة التطاوى القائم بأعمال مقرر المجلس القومى للمرأة بمحافظة الغربية ومن تنظيم قسم الطب الشرعى والسموم الإكلينيكية ووحدة المرأة الآمنة ومركز الخدمة العامة بالكلية وحاضر بالندوة التثقيفية الدكتورة منى الجوهرى أستاذ الطب الشرعى والسموم الإكلينيكية والدكتورة نهال المشد أستاذ علاج الأورام " أعضاء المجلس القومى للمرأة بمحافظة الغربية ووحدة المرأة الآمنة " والدكتورة عائشة الميهى مدرس الطب الشرعى والسموم الإكلينيكية وعضو وحدة المرأة الآمنة وذلك بقاعة ابن سينا بالكلية .
وفى مستهل الندوة رحب الدكتور أحمد غنيم عميد الكلية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية بالسادة الحضور، معربا عن سعادته بالشراكة والتعاون المثمر مع المجلس القومى للمرأة من خلال عقد الندوات التثقيفية وورش العمل واستمرار تفعيل دور القطاع الطبى فى مجال مناهضة العنف ضد المرأة من خلال إنشاء وحدة المرأة الآمنة ومقرها المستشفى التعليمي العالمي بمستشفيات جامعة طنطا واستعداده التام لتقديم كافة أنواع الدعم لنشر الوعي بين كافة أقسام الكلية والوحد، مؤكدا على الدور الذى تقوم به كلية الطب جامعـة طنطـا من واقع مسئوليتها المجتمعية نحو فئات وأفراد المجتمع بصفة عامة والمرأة بصفة خاصة وفق توجيهات القيادة السياسية بالإهتمام بالمرأة المصرية ودعمها اجتماعيا واقتصاديا ونفسيا بوصفها أساس المجتمع، وأساس بناء الأسرة المصرية .
كما أوضح الدكتور أحمد غنيم عميد الكلية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية أن دور الطب الشرعى لا يقتصر على تقديم الأدلة بل يشمل دعم الضحايا نفسيا وقانونيا والمساهمة فى نبذ العنف ضد المرأة وضمان تحقيق العدالة .
ومن جانبها ثمنت الأستاذة أميرة التطاوى القائم بأعمال مقرر المجلس القومى للمرأة بمجهودات إدارة الكلية ونشاطها المتميز لتأسيس وحدة رائدة لمواجهة العنف ضد المرأة بمستشفيات جامعـة طنطـا، مؤكدة على أهمية دور القطاع الطبي بكلية الطب جامعـة طنطـا فى مناهضة العنف ضد المرأة بما يضمه من نخبة متخصصة فى هذا الملف .
وشهدت الندوة التثقيفية حضور الدكتورة مى عيسى والدكتورة دينا زيادة والدكتورة منال هميسة والدكتورة منى خالد " أعضاء وحدة المرأة الآمنة بمستشفيات جامعـة طنطـا " ومن خارج الكلية الدكتور محمد لبيب سالم أستاذ المناعة بقسم الحيوان كلية العلوم جامعة طنطا والدكتورة نسرين حلمى أستاذ الموسيقى جامعة حلوان والأستاذة نجاح شلبى عضو فرع المجلس القومى للمرأة بمحافظة الغربية وعدد كبير من السادة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة من قسم الطب الشرعى ومختلف أقسام الكلية والعاملين بالكلية والمستشفيات الجامعية .
وناقشت الندوة التثقيفية كيفية الحد من العنف ضد المرأة وسبل الوصول والتواصل مع الوحدة والخدمات المقدمة للمعنفات بكل أشكال العنف وصوره وطرق التعامل الناجح مع المعنفات وعلاجهن بدنيا ونفسيا للحد من مظاهر العنف ضد المرأة وكما حفلت الندوة بالعديد من الأسئلة والرؤى المختلفة والنقاشات المثمرة .
وأوصت الندوة التثقيفية بضرورة إحداث تغيير إيجابى فى السلوكيات المجتمعية المتعلقة بمناهضة العنف ضد المرأة وضمان حصولها على حقوقها كاملة دون تمييز، سعيا لمجتمع تسوده العدالة والمساواة وتعزيز مشاركة السيدات على كافة المستويات فى اللجان واتخاذ القرار وتحقيق المساواة فى تطبيق التشريعات والإجراءات القانونية واستمرار المتابعة والتقييم لما هو متعلق بحماية المرأة من العنف .